هل ما زلت تعتقد أن الصحافةَ تسير على نفس المسار التقليدي الذي اتبعته منذ البدايات؟ لم يعد الأمر كذلك بعد التطور الرقمي المذهل. انضم إلى دورة الصحافة الخوارزمية لتكتشف الأسرار التي تجعلك من رواد الصحافةِ المستقبلية.

وصف دورة الصحافة الخوارزمية

تأخذك الدورة بعيدًا عن الأساليب التقليدية في مجال الصحافة، فمن خلالِها سوف تكتشف التقنيات الذكية والبرمجيات المتطورة التي تؤهلك لإنتاج المحتوى الإعلامي بدقةٍ فائقة وبسرعةٍ تعدو حدودَ التوقعات.

توضح لك الدورة تأثير الخوارزميات والذكاء الاصطناعي على صناعة الأخبار، كما توجهك إلى أفضل الممارسات لتطويع هذه التكنولوجيا في تحليل البيانات وتحرير المحتوى من دونِ عناء.

هذه الدورةُ ترسم لك الطريقَ الذي يتوافق مع مستقبل الصحافةِ الرقمية، فالأساليبُ الصحفيةُ التي شاع استخدامها في الماضي افتقدت الكثير من بريقِها ولم تعد قادرةً على جذب القراء في العصرِ الحالي.

نظرة سريعة على محتوى الدورة

تبدأ الدورة بتقديم تعريفٍ واضح لمفهوم الصحافةِ الخوارزمية، ثم يتم الانتقال إلى دور الصحفي الذي يسير على هذا النهج الحديث.

يستعرض المحتوى الآليات المستخدمة لإنتاج الأخبار بشكلٍ تلقائي، كما يبرز المنافع التي تعود على الصحفي من ميزة التحرير التلقائي.

يعمل المحتوى على إكساب المتدرب مهارات تحليل البيانات، والتي يتم الاستناد إليها عند اتخاذ القرارات التحريرية.

الدورةُ لا تجعلك قادرًا على توليد المحتوى فحسب، بل تزودك أيضًا بالنظرةِ النقديةِ التي تساعدك على تقييم جودة المحتوى الإعلامي لتحسينِه بصفةٍ مستمرة.

يسلط المحتوى الضوءَ على أخلاقيات مهنة الصحافة، كما يقدم الحلول للعوائق التي تعترض طريق الصحفيين في ظل الطفرةِ التكنولوجيةِ التي نشهدها.

دورة الصحافة الخوارزمية تكشف لك عن الأخطاء الشائعة في هذا المجال، مما يساعدك على تجنبها لتصل بمستواك إلى حدود الاحترافية.

تُختَتَم الدورة بتوضيح المستقبل الذي ينتظر الإعلام الرقمي، مع تقديم أمثلةٍ واقعية لما يمكن أن تؤول إليه الأمور في الغدِ القريب.

ما الذي ستتعلمه خلال دورة الصحافة الخوارزمية؟

• مفهوم الصحافة الخوارزمية.

• تأثير الصحافة الخوارزمية على المجال الإعلامي.

• آليات الإنتاج التلقائي للأخبار وتقنيات التحرير الذكية.

• النماذج المستخدمة لتقييم جودة المحتوى الإعلامي.

• طرق تحليل البيانات الصحفية للتحقق من دقتِها قبل النشر.

• المعايير التي يُعتَدّ بها عند الرغبة في تحسين المخرجات الصحفية.

• التحديات الأخلاقية والقانونية التي تواجه الصحفيين في عصرِنا الرقمي.

• مستقبل الإعلام والأدوار الجديدة المنتظر إسنادها للصحفيين.

كيف تختلف هذه الدورة مقارنةً بأي دورةٍ مشابهة؟

تتميز الدورة بمحتواها الشامل، الذي لا يقتصر على الجانب النظري، بل يمضي قدمًا نحو التطبيقات العملية لتعزيز الفهم.

تتضمن الدورة دراسةً لبعض الحالات من مؤسساتٍ إعلاميةٍ شهيرة، مما يساعد المتدرب على استغلال أدوات الصحافة الخوارزمية بأفضل الطرق الممكنة.

تمنح الدورةُ الإفادةَ لكل مَن يعمل في مجال الإعلام سواء الصحفيين، مقدمي البرامج التلفزيونية، أو مراسلي القنوات الإخبارية.

لماذا تختار دورة الصحافة الخوارزمية المقدمة من خلال WLCD Academy؟

• محتوى تعليمي مواكبٌ للتطور: يتميز محتوى الدورة بتوافقِه مع أحدث التطورات التي طرأت على الإعلام الرقمي.

• خبرة المحاضِر: يقودك خلال الدورة المدرب (حسين الإبراهيم) صاحب الخبرات الطويلة ومؤسس الإعلام الإلكتروني في سوريا.

• تعلُّم من دونِ قيود: يمكنك الوصول لمحتوى الدورة من أي مكان وفي أي وقت، مما يمنحك مرونةً لحضورِها بما يتفق مع توزيع مهامِك اليومية. 

• تجربة تفاعلية: تشهد الدورةُ تفاعلًا كبيرًا بين المشتركين والمدرب، الأمر الذي يضمن فهم كل صغيرةٍ وكبيرةٍ في المحتوى.

• شهادة إتمام الدورة: ستحصل على شهادة حضور بعد إتمام الدورة، وفي ذلك فرصةٌ عظيمةٌ لتحسين مسارِك المهني في مجال الإعلام.

• تكلفة في المتناول: تقع تكلفة الدورة في نطاق الاستطاعةِ الماليةِ لمعظم المتدربين، مما يجعلها اختيارًا مثاليًا للمبتدئين والمحترفين.

العناصر التعليمية المستخدمة خلال الدورة

• محاضرات عالية الجودة لشرح مبادئ الصحافة الخوارزمية.

• أمثلة عملية لتوضيح آليات تطبيق المفاهيم النظرية.

• دراسة لبعض الحالات من كبرى المؤسسات الإعلامية.

• نصائح فعالة لتجنب الأخطاء الشائعة في مجال الصحافة الرقمية.

متطلبات البدء في الدورة

هذه الدورة مناسبةٌ للجميع، ولا تتطلَّب أي خبرةٍ سابقة في الصحافة، كما إنها لا تستلزم منك خلفيةً تقنية، فيكفي أن تكون شغوفًا بالإعلام الرقمي وأن تملك الحدَّ الأدنى من المعرفة باستخدام الكمبيوتر والأجهزةِ الذكية.

المستفيدون من هذه الدورة

• الصحفيون الراغبون في تطوير مهاراتِهم لمواكبة التطور الدائر من حولِهم.

• طلاب كليات الصحافة والإعلام ممن يتأهبون للانطلاق في مسارِهم المهني. 

• صناع المحتوى الحريصين على توفير الوقت المستنزَف في إنتاج الأخبار.

• الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتِه المرتبطة بالإعلام.

• رؤساء التحرير الذين يسعون إلى الاستفادةِ من ميزة التحرير التلقائي.